كتب عباس دشتي: اوضح الخطيب الحسيني السيد عبدالحسين القزويني ان الحياة مليئة بكل شيء من المحاسن والمصائب والمحن والمعاناة، وانه على الانسان ان يجاري كل هذه من اجل ان يحظى بعيشة هنية سعيدة والتصدي للسلبيات والصبر على البلاء. جاء ذلك في مجلس التأبين على روح العلوية شقيقة المرجع الديني سماحة السيد صادق الشيرازي التي ارتحلت الى بارئها في مدينة قم المقدسة، وقام وكيل المرجع في الكويت السيد أحمد الشيرازي وعدد من رجال الدين المقربين بتقبل العزاء من المعزين بديوان السيد محمد المهري الشيرازي وحضر التأبين النائب صالح عاشور ود. فاضل صفر وزير الاشغال والبلدية وسماحة السيد محمد باقر المهري وكيل المراجع العظام في الكويت والشيخ مرتضى الشاهرودي وعدد من رجال الدين والخطباء وحشد من المعزين. واضاف السيد القزويني ان هذه الدينا تعطي الانسان جرعات من والسلوان والصبر على المصائب، كما تعطيه فترة لمحاسبة نفسه وهذه سنة الحياة ولا يمكن لأي انسان ان يقول بأنه في منأى منها، ومن هذه المعاناة والمصائب «الموت» الذي هو سبيل البشرية فالانبياء والرسل والأئمة عليهم السلام ارتحلوا الى الباري عز وجل وكذلك الأولياء والصالحون، اذا الموت سنة الحياة. وتطرق الى المتوفاة الفقيدة بأنها من بيت العلم والفضيلة، وقد عانت الكثير من المصائب حيث رافقت اخاها الشهيد حسين الشيرازي وكانت برفقته في كل مكان وشهدت مصرعه، ثم انتقلت بين دول المنطقة وخاصة الكويت واخيرا سكنت في مدينة قم المقدسة بجانب اخيها المغفور له المرجع الديني الكبير السيد محمد المهري الشيرازي واخيها المرجع الديني السيد صادق الشيرازي، وكانت تقيم المجالس النسوية وتحضرها نساء من اوروبا حيث كانت عالمة، ثم انتقلت الى بارئها لتكون في ركب الشهداء الصديقين والعلماء الصالحين. واشار السيد القزويني الى انه بموت المؤمن تبدأ رحلة السعادة والتخلص من سجن وعناء الدنيا بعد ان كان مقيدا ومعذبا عن طريق دينه وعقيدته واخلاقه اضافة للمبادئ والقيم، مشيرا الى ان الفقيدة ارتحلت واراحت تلك النفس الزكية من معاناة الحياة ومصائبها. |
واضاف السيد القزويني ان هذه الدينا تعطي الانسان جرعات من والسلوان والصبر على المصائب، كما تعطيه فترة لمحاسبة نفسه وهذه سنة الحياة ولا يمكن لأي انسان ان يقول بأنه في منأى منها، ومن هذه المعاناة والمصائب «الموت» الذي هو سبيل البشرية فالانبياء والرسل والأئمة عليهم السلام ارتحلوا الى الباري عز وجل وكذلك الأولياء والصالحون، اذا الموت سنة الحياة. وتطرق الى المتوفاة الفقيدة بأنها من بيت العلم والفضيلة، وقد عانت الكثير من المصائب حيث رافقت اخاها الشهيد حسين الشيرازي وكانت برفقته في كل مكان وشهدت مصرعه، ثم انتقلت بين دول المنطقة وخاصة الكويت واخيرا سكنت في مدينة قم المقدسة بجانب اخيها المغفور له المرجع الديني الكبير السيد محمد المهري الشيرازي واخيها المرجع الديني السيد صادق الشيرازي، وكانت تقيم المجالس النسوية وتحضرها نساء من اوروبا حيث كانت عالمة، ثم انتقلت الى بارئها لتكون في ركب الشهداء الصديقين والعلماء الصالحين. واشار السيد القزويني الى انه بموت المؤمن تبدأ رحلة السعادة والتخلص من سجن وعناء الدنيا بعد ان كان مقيدا ومعذبا عن طريق دينه وعقيدته واخلاقه اضافة للمبادئ والقيم، مشيرا الى ان الفقيدة ارتحلت واراحت تلك النفس الزكية من معاناة الحياة ومصائبها. |
السيد القزويني الى انه بموت المؤمن تبدأ رحلة السعادة والتخلص من سجن وعناء الدنيا بعد ان كان مقيدا ومعذبا عن طريق دينه وعقيدته واخلاقه اضافة للمبادئ والقيم، مشيرا الى ان الفقيدة ارتحلت واراحت تلك النفس الزكية من معاناة الحياة ومصائبها. |