السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب هذه السطور بعد شوط لعبة خضته و أفرغت فيه طاقتي ، طبعا أكتب هذه السطور فيفترة الاستراحه
لأن الشوط الشوط الثاني سيبدأ بعد أيام...فبكل تواضع أسطر ما أشعر به وما تعلمته..
في هذه الفترة فكرت أن أصبح ملكة ...ألا يحق لي أريد أن أكون ملكة ما الأمر لما هذا الاستغراب ؟؟؟
نعم راودتني هذه الفكرة بعد أن رأيت حالي يتأرجح (بسبب تغيير التخصص الدراسي) رأيت أني سأبدأ من الصفر
أصدقاء جدد ... معلمين جدد ... مواد دراسية جديدة
فلا عجب حين تصيبني حالة من الذهور والتشتت ففي الوقت الذي لا أريد أن أخسر صديقاتي لا أريد أن أهدم مستقبلي...
فخطر في بالي فكرة أن أكون ملكة بعد أن تأكدت أني يجب أن أسير مع الحياة لأن الحياة قطار يسير لا يتوقف لأحد ولا يملك في طريقه أي إشارة مروريه
فرأيت أني بدلا من أن أكون طالبة في حالة من الضياع الأفضل أن أكون ملكة في كليتي صرت أنظر إلى أن جميع الأساتذة والأستاذات هم أساتذتي و أستاذاتي وجميع الطالبات هن صديقاتي و أي تخصص يعجبني سأدرسه وأعني بذلك أن أحضر محاضرات هذا التخصص استماع ولن يهمني حتى لو طال حضوري إلى نهاية الفصل الدراسي "أليس التخصص لي"
وطبعا صرت أنظر إلى أن الكلية كليتي وإن تركتها
فصرت أتصرف على أن الكلية كليتي وكل ما فيها طوع أمري ولي
إن جلست فيالمكان فأتحدث إلى الطالبة الموجودة فيه _وتجلس بجانبي طبعا_
سواء في القاعة الدراسية أو مقعد الباص أو بطاولة الكفتيريا أوالتي تقف معي في المصعد الكهربائي
وصل الأمر معي ودون مبالغة والله عز وجل يشهد على كلامي أني حين أسير في ممرات الكلية أجد مِن الطالبات من تلقي التحية علي دون أن أعرفها أو أني أتذكر ملامح وجهها دون أن أعرف اسمها
فحققت بذلك والحمد الله شهرة وسمعة طيبة وهذا المهم
وأذكر جانب حضوري للمحاضرات التي تعجبني استماع صرت حضرت محاضرة حقوق إنسان فقط بمجرد رؤيتي أن الدرس ممتع ولا أخفي عليكم أني أفكر في أن أحضر هذه المحاضرة إلى نهاية الفصل الدراسي
حتى الطالبات لا يعلمن إني لست معهن فهن إلى اليوم يسألونني عن بعض الأمور وبما أن الوضع أعجبني فإني أتصرف وكأني طالبة معهن بالمحاضرة ولست ضيفة
ختاما "رب ضارة نافعة" فكم كنت حزينه لتغيير تخصصي و الآن بسبب ذلك أنا ملكة زماني
ماذا عنكم أنتم ؟
ألا تحبون أن تكونوا ملوك زمانكم ؟؟