موضوع كتبته وسعيدة تشاركوني فيه
معلومة
ليس كل فرد بالعالم امام عينيه هدف يسعى لتحقيقه ..هناك نسبة كبيرة من البشر المحبطين ولا هدف امام اعينهم....لذا وبدون مقدمات يغزو الياس كل يوم قلوبهم ونفسياتهم حتى يسيطر على عقولهم.. وهم يعيشون من اجل انتظار الموت..
مقدمة
الانسان في جميع مراحل حياته يحتاج الى شيء يدفعه الى الامام ... ليس من المفروض ان يكون مادي بل على العكس يكفيه ان يكون شيء معنوي (وهمي) او حتى من صنع الخيال لكي يستطيع الاستمرار بالحياة
والنجاح هو اهم هذه الدوافع..
:
ماهية النجاح
النجاح ليس كلمة و لا شيء مادي محسوس ..النجاح هو عالم تعيش فيه ، او من الممكن ان يكون علم يدرس يسير فهمه عسير تطبيقه وفي مفهومي الشخصي هو نظام ذو رموز لا يستطيع ايا كان فهم هذا النظام او حتى التعامل معه ..
حقيقة النجاح
النجاح هو النجاح في مفاهيمه وتفاصيله ونقاطه
لكن يكمن الاختلاف الذي وصل الينا عن النجاح هو اختلاف نظرة الناس اليه
مثال:-
طالب الابتدائي ينظر الى النجاح هو حصوله على الامتياز
طالب المتوسط ينظر الى النجاح هو وصوله الى الثانويه
طالب الثانويه ينظر الى النجاح هو الحصول على مجموع عالي للدخول الى الجامعه او الكليه
طالب الجامعه او الكلية ينظر الى النجاح هو انهاء الدراسة والانتقال على الوظيفه
اما الموظف ينظر الى النجاح هو الرقي في الوظيفه
هذا وبشكل عام تجد في كل سطر شخص يريد النجاح ، وفي اعتقداه ان النجاح الذي يطمح اليه مختلف عما يطمح اليه الاخر ...لكن الحقيقه النجاح في كلا الحالات واحد ...والطالب في كل مرة يريد الانتقال الى المرحله المقبله..
حقيقة
اعلم وليكن عندك يقين فيما ساقول النجاح لا يتوقف على مرحله معينه وهو ليس رتبه معينه تصل اليها وينتهي الامر ... النجاح طريق مشرق يمتد بك كلما تقدمت فيه
اتعرف يا صاح الاسطر الماضية التي تقدمت قرائتها ما هي الا وجهت نظري عن النجاح وكيف لي ان انظر اليه
انا بشر واصاب احيانا بخيبة امل وانحرف الى طريق الياس لكن لدي دوما ما يرجعني الى طريق الامل والرغبة بالنجاح ...........
بتوفيق من الله اضع بين ايديكم في الاسطر المتواضعه القادمة مجموعه من المعلومات التي حصلت عليها نتيجة بحثي وحضوري الى مثل هذه الندوات والتي وبكل صراحة تجعلك وانت مسلوب الارادة تتجه الى النجاح
بداية ونهاية النجاح
لكل شئ بداية ونهاية حتى الكون الذي يضمنا في احشائه كانت له بداية وبامر الخالق الجبار ستكون له نهاية ، الا النجاح له بداية ونادرا ما تكون له نهاية ونهاية النجاح هو الياس ليس الفشل .. الياس هو سوس يهدم نجاحك، اما الفشل هو معلومة تضاف الى رصيدك وخبرتك
مفاتيح النجاح
بما ان للنجاح بداية في حياتك وهو نظام (بحسب رايي الشخصي) او علم يستحق الدراسة اذا عليك دخوله واذا كنت فعلا تريد الدخول فهو يحتاج الى مفاتيح ليكي تستفيد من النجاح ويميزك عن غيرك من الناس ..
المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني
هناك شاب سال حكيم صيني عن سر النجاح ..فلم يجب الحكيم بل اخذ راس الشاب وغمسه بالماء ضل الشاب ساكن وبعد فترة اخذ يتحرك وبعد مدة بد يهتز حتى تخلص من قبضة الحكيم واخرج راسه من الماء
فقال له الحكيم هل عرفت سر نجاحك دافعك للحياة جعلك تنجح في اخراج راسك من الماء
كثير منا يحمل دوافع في داخله لكن في البداية تكون كامنه غير كافية ، ثم تزيد الدوافع لكن دون تاجج ، ثم في النهاية يبلغ التاجج حد الاشتعال لذا نجد انفسنا ننجح . وهذه بداية طريق النجاح ..
وبما اني ما زلت اكمل دراستي ااتي بمثال بسيط الدافع الذي يسكن داخلي للانتقال الى مرحله ما بعد الثانويه وادرس فيها التخصص الذي يسعدني لذا دافع النجاح في داخلي جعلني انجح في الثانويه وانتقل الى المرحله التي بعدها ..^_^
المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة
ليس حشو المعده بالطعام هو الوحل الوحيد للحصول على الطاقة والدليل قول النبي صلى الله عليه واله وسلم (صوموا تصحوا)،علينا استمداد الطاقة للروح والعقل والنفس ، ورفع مستواهم بالتمارين الرياضية والكتابة لكل واحد منا اهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم لنرى ما حققناه وما يمكن ان نحققه وخلو النفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن
المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة
وهو احيانا ما يكلفنا اشياء ثمينه احيانا بالنسبة الينا مثال
تلك التي تشكو ضياع وضيفتها كنادله والسبب حين تم الاستفسار عما اذا كانت تحمل اي معلومة عن هذه الوظيفة اوعلى الاقل قد قرات اي شيء فقالت الوظيفة كنادله لا تحتاج الى مهارة فتم طردها من العمل
لذا لتحضو بمستقبل باهر عليك ان تستمر بالتعلم والقراءه للعقل كالرياضة الى الروح
المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح
كثير ما تموت الافكار والامال والتخيلات قبل ان تولد حتى على الورق وليس على الواقع على الاقل وذلك يرجع لسببين الاول :-عدم الايمان الداخلي ....والثاني :- للتثبيط والتحبيط
دائما تبدا الامور بحلم ثم رويدا رويدا تتحول الى واقع ملموس علها تكون محط سخرية للاخرين لكن مجرد ان نؤمن ايمان داخلي بانفسنا اننا نستطيع صدقني يا هذا لن تجد ما يردعك ..الوصول الى القمر كان حلم ...وجود عالم ديزني كان حلم وفشل اكثر من مرة لكن ها هو قائم ويذهل الملايين من الناس
المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة
تاكد ان العمل هو اهم العوامل التي تسوق بك الى النجاح لذا لا تتكلم عن امر دون ان تبدا العمل فيه، والمعرفة والرغبة دون عمل لا تنفع وتجدي بشيء،والمعرفة دون تطبيق ممكن ان تؤدي الى الفشل ومنها الى الياس،الحكمة ان تعرف ما تفعل والمهارة ان تعرف كيف تفعله والنجاح هو ان تفعله
يتذكر الانسان العادي مما يسمع 10% او اقل و 25% مما يراه ، و 90% من الذي يفعله
وينصحنا اصحاب النجاح دوما ان نفعل ما نريد ما دمنا مقتنعين فيه ومؤمنين بصحته
وموانع الناس لا تخرج عن اثنتين الخوف من الفشل والمماطله بالموضوع
واختم هذه النقطة بالمثل الياباني ان وقعت 7 مرات فقف بالثامنه
اذا المفتاح الاول والاخير والخلاصة التي نستفيد منها ان النجاح لا يمكن ان ننوله دون اراده تجتاح انفسنا
ونجاحي الحقيقي في هذا الموضوع هو ان احظى بردودكم
